وظيفة معطلة

الثلاثاء، 23 مايو 2017

"Amaryllis Flower" زهرة الأماريليس رمزيتها ومعانيها


زهور بشكل البوق تنمو بلا أوراق تغطيها وتخفي جمالها الذي يشع كإشراقة الصباح، بكل فخر وكبرياء ترفع هذه الزهرة رأسها، منذ عصر الملكة فيكتوريا عصر الزهور الذهبي اشتهرت وارتبطت بمعان خاصة جدا بها ولا تعبر عنها سواها، من المناطق الإستوائية ومن البحر الكاريبي وجنوب إفريقيا عبرت البحار والمحيطات والقارات لتشتهر حول العالم، في كل القارات يمكن أن نجدها باستثناء أرض الجليد في أقصى جنوب الأرض القارة القطبية الجنوبية، ومع ذلك فالأمارليس مشهورة بكونها تزهر بكثرة في الشتاء.



|||||||||||||||||||||||||||||||||||


من زهرتين إلى خمس زهرات تنمو من بصيلة واحدة، بشكلها الفخم وملمسها الناعم كالحرير وألوانها الزاهية، تبقى مزدهرة متألقة لستة أسابيع قد تقل وقد تزيد، ومع عمر يتراوح في الزهريات ما بين سبعة أيام إلى أربعة عشر يوما يجعل زهور الأماريليس خيارا مذهلا بالتأكيد للحدائق والباقات.



يعود أصل الأماريليس إلى الكاريبي وجنوب إفريقيا بشكل خاص والمناطق الإستوائية بشكل عام، تزهر وتتفتح بوفرة في الخريف والشتاء، لكنها قد تتواجد في الصيف لدى محلات الزهور وتكون جاهزة للمناسبات ولاسيما عيد الميلاد ( الكريسماس ) فهي تسمى بزهور عيد الميلاد حيث أنها مناسبة للتنسيقات التقليدية كما أنها تضفي جوا من الفرح والبهجة في المنزل وبدونها تشعر بالتأكيد بوجود شيء ناقص في موسم العطلات، إضافة إلى أنه يمكن تقديمها في عدد من المناسبات كحفلات الزفاف والتخرج ، بشكلها المميز حيث تبدو بتلاتها الثلاثة للناظر إليها من الأمام على شكل النجمة سداسية حيث تبدو البتلات وكأنها ستة لا ثلاث إلا أنها تتخذ شكل البوق حقيقة كما هو معروف عنها كما أن بعضها يتخذ شكل الزنبق، متوافرة بألوان عديدة تعبر عن الجمال والفخامة الأحمر والبرتقالي والأصفر والوردي والأبيض ودرجاتها ومنها ما امتزج لونان معا على بتلاتها فالوردي والأصفر الفاتح كما الأحمر والأرجواني والأحمر والأبيض، ومنها متعددة الألوان أيضا، إلا أن أكثر ألوانها شهرة وانتشارا القرمزي الداكن.



تعتبر الأماريليس من الزهور الكبيرة جدا والتي تلفت الانتباه إليها بارتفاعها الشاهق مقارنة ببقية الزهور المجاورة لها، اشتهر تواجد الأماريليس في الحديقة الأوروبية في العصر الفكتوري، وقد حظيت باهتمام وشعبية كبيرين عند الفكتوريين، حتى أنها أصبحت عندهم رمزا للفخر والإعتزاز والكبرياء، وحرفيا هي تعني ممتلئ بالفخر، وفي ذلك العصر وفي كثير من الأحيان كان تقديم هذه الزهور والتعبير من خلالها مجاملة بين علية القوم لا أكثر، كما عبروا من خلالها عن الجمال الآسر الذي يفيض فخرا وكبرياءا حيث كان الإعتقاد السائد بكون المرأة الفخورة جميلة وأن الفخر والكبرياء هما سر جمالها، وشخصيا أتفق وبشدة مع هذا الكلام فجمال المرأة يبرز بقوة فخرها واعتزازها بنفسها.

وإضافة إلى رمزيتها إلى الجمال والفخر فهي كانت ترمز عند الفكتوريين في الأغلب إلى النجاح بعد عناء كبير فهي زهرة تعبر عن التقدير والإعتراف بالعمل الجيد، وعند تقديمها إلى فنان على سبيل المثال فهي تكون وسيلة للتشجيع على الإبداع، كما أن الأماريليوس تنتمي في علم التنجيم والفلك إلى برج الحمل (21 آذار - 9 نيسان) حيث تتشابه هذه الزهرة مع مواليد هذا البرج الذين يحملون الكثير من صفاتها، أما في علم الأعداد فهي ترمز للرقم 11.


👈 يجب الحذر من تناولها فهي سامة غير صالحة للإستهلاك البشري أو حتى بالنسبة للحيوانات الأليفة، فهي يمكن أن تسبب الغثيان والقيء أو الإسهال، لذا يفضل إبعادها عن الأطفال والحيوانات الأليفة.
يقال بأن بعض أنواعها استخدامت في الطب العشبي لعلاج السرطان إلا أنه لم يثبت حتى الآن أي دليل علمي على كونها قد تسهم في الشفاء من المرض، استخداماتها تقتصر في خارج إطار التزيين على كونها من الزيوت الأساسية في تركيب العطور والمواد العطرية.


أما في أصل تسميتها فهي تعود إلى حضارة الرومان وقصة امرأة راعية ويقال حورية جميلة تدعى أماروليس والتي أحبت راعي ويقال بستاني يدعى ألتيو، ألتيو لم يبادلها ذلك الحب فهو منح حبه كله للزهور فكانت أماروليس تترك كل ليلة عند بابه زهرة بيضاء، استمرت في فعلها هذا لمدة ثلاثين ليلة حتى بدأ ألتيو يحب المرأة التي تجلب له الزهور كل ليلة، لكن وللأسف وفي الليلة الثلاثين سهم ذهبي اخترق قلبها، وعندما فتح ألتيو ورأها وإلى جانبها الزهرة التي صبغتها دماء قلبها، ويقال أن هذا هو السبب في كونها تشتهر باللون القرمزي الداكن لون دماء أماروليس، وقد ذكرت هذه القصة في قصيدة رومانية شعبية للشاعر فيرجيل.

👈 كان الرومان في الخطابات الرسمية والمناسبات يتحدثون اليونانية وحتى القصيدة كتبت باليونانية وأماروليس هو اللفظ اليوناني لاسم أماريليس الروماني والذي يعني الروعة والتألق.

وعلى مر العصور فرمزيتها العامة لم تتغير كثيرا فإلى يومنا هذا ما تزال ترمز إلى دم أماروليس الحورية العاشقة وإلى المرأة الفخورة الجميلة الواثقة بنفسها وإلى الفخر والكبرياء، لكن الأمر مختلف بالنسبة لألوانها فلكل لون معنى خاص به لا يشاركه به غيره من ألوان هذه الزهرة
فالأحمر يرمز إلى العاطفة والحب سواء كان بمقابل أو دون مقابل كما يرمز إلى الجمال وفي الصين يرمز الأحمر إلى الحظ الجيد.
أما الأرجواني والذي تعتبر بعض درجاته مظلمة فهو رمز للفخامة والملوك لكن وعلى الجانب الروحي هو رمز للحياة.
أما الأبيض فهو رمز للنقاء والبراءة والأطفال والأنوثة، أما الأماريليس البيضاء الشبيهة بالزنابق فهي رمز للحداد على وفاة أحد أفراد الأسرة.
أما البرتقالي فيرمز إلى وسائل تحصيل الصحة الوفيرة والسعادة.
والأصفر يرمز للحظ الجيد والسعادة ومقدمة للأوقات الطيبة.
في حين أن الوردي يرمز للحب والصداقة بين جميع الناس ولمختلف الأعمار وليس حصرا على الفتيات الصغيرات وحسب.


رسالة زهرة الأماريليس
إذا حصلت عليها فتباهى بها
فهي زهرة الفخر والجمال والنجاح


حقائق عن الأماريليس :
" لا تعتبر كل الزهور المعروفة باسم الأماريليس في المشاتل من قبيلة الأمارلساوية عند العلماء حيث أن بعضها من جنس هيبياستروم "
" من الأسماء الشائعة الأخرى للأماريليس زنابق البلادونا أو سوسن البلادونا "
" بصيلة الأماريليس يمكن لها أن تعيش ما يقارب 75 عام "
" الأماريليس تعتبر ذات صلة بعيدة نوعا ما بالزنابق إلا أن هذا يفسر التشابه بينهما في بعض أنواعها "
" بعض أنواع الأماريليس تنمو إلى أن يصل طول قطرها إلى 6 بوصات، تقريبا 18 سم  "
" يمكن للأماريليس جذب نحل النجار إليها حيث تحتاج إليه في عملية التلقيح "
" غالبا ما تباع الأماريليس الحمراء كبدائل للبونيستياس في وقت عيد الميلاد ( الكريسماس ) "










|||||||
المصادر :
http://www.flowermeaning.com

http://www.flowershopnetwork.com

http://www.auntyflo.com

هناك تعليقان (2):

  1. أحببت المقال جدا
    أفادتني للغاية
    شكرا جزيلا

    ردحذف
  2. حبيت 💕

    ردحذف