أرض اليونان لم تكن خصبة، لا مروج واسعة ولا حقول مثمرة، هي أرض ملأتها الطرق الصخرية الصلبة والتلال
مع جبال وعرة. لذا كانت الزهور تمنح الأرض مظهر خلابا مذهلا حيث نمت في الصدوع
والشقوق.
لقد وجد اليونانيون أن هذه الزهور الرائعة تبعث الفرح والسرور في نفوسهم فصنعوا لكل زهرة حكاية، هذه الحكايات التي جعلت موت الشباب أقل قسوة وألما باعتبار الزهور خلقا بديعا يرمز إلى الاستقامة والصلاح، وهكذا صار لكل واحدة منها أسطورة قديمة في أصل نشأتها وجمالها.
لقد وجد اليونانيون أن هذه الزهور الرائعة تبعث الفرح والسرور في نفوسهم فصنعوا لكل زهرة حكاية، هذه الحكايات التي جعلت موت الشباب أقل قسوة وألما باعتبار الزهور خلقا بديعا يرمز إلى الاستقامة والصلاح، وهكذا صار لكل واحدة منها أسطورة قديمة في أصل نشأتها وجمالها.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
يرتبط اسم الأنيموني بأسطورة قديمة عن الحب بين أدونيس الشاب الجميل وأفروديت إلهة الحب، فبغض النظر عن القصص المنتشرة حول حب أفروديت إلهة الحب وبيرسفوني ملكة العالم السفلي لأدونيس واختيار أدونيس لأفروديت أو أن أدونيس كان يتباهى بكونه عشيقا لأفروديت أمام أصدقائه. هذه الأسطورة ألهمت الكثير من الكتاب والشعراء الكبار أمثال أوفيديوس ولاحقا شيكسبير الذي ألف العديد من النصوص الشعرية المتعلقة بالحب.تروي القصة عن الوقت الذي عاش فيه أدونيس مع أفروديت حيث ذهبا للصيد في الغابة، وخلال مطاردته لخنزير بري توفي أدونيس، ويقال بأن آريز إله الحرب عشيق أفروديت السابق قد تنكر بهيئة خنزير بري وهاجمه، حيث نمت الغيرة في قلبه من الشاب البشري عشيق أفروديت، وعندما هاجمه تلقى إصابات بالغة الخطورة، حاول أدونيس الرد على آريز برمحه لكنه كان قد نطح بقوة بأنياب الخنزير الكبيرة، سارعت أفروديت بعربتها إلى أدونيس لتنقذه، لكن الأوان كان قد فات، فروحه رحلت إلى العالم الآخر، إنه اليأس لأفروديت التي حزنت على رحيل حبيبها أدونيس، بكت فوق جثته وامتزجت دموعها بدمائه، رشت رحيق الأزهار على جثته وحملتها إلى خارج الغابة، وتقول الأسطورة نشأت شقائق النعمان من دماء أدونيس على الأرض الممزوجة برحيق الأزهار ودموع أفروديت، ومن كل قطرة دم نشأت زهرة قرمزية والرياح التي هبت وقتها تسببت بتفتح هذه الأزهار وسرعان ما تطايرت بتلاتها القرمزية مع الرياح ولذلك سميت بالأنيموني وترجمت إلى زهرة الرياح، فالرياح جبلت الحياة إليها.
سيكون من الخطأ إغفال حقيقة أن هناك أكثر من زهرة تنسب إلى أدونيس حيث توجد أسطورة أخرى يعتقد ويرجح أن تكون عائدة لأدونيس وهي عن خشخاش الحقل فبالتأكيد هو أمير الأعشاب ذو اللون الأحمر الجميل الذي يسمى " دم أدونيس "
معلومة
إضافية : آريز هو إله الحرب وهو على وجه التحديد يمثل إله شهوة الدم، واسم آريز
يعني حشد الجنود والقوات للحرب، وقد اشتق اسمه من كلمة يونانية (
αρή - are) التي تعني
الهلاك والخراب واللغنة والشقاء، وفي الأساطير اليونانية كان الإله آرا هو إله
الدمار والإنتقام.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
زهرة السوسن " آيريس "
وقد سميت نسبة إلى الإلهة آيريس ربة قوس المطر التي تسمى " رسول
المحبة"، فقد كانت رسول محبة بين هيرا وزيوس حيث كانت تنقل الرسائل بينهما من عين السماء
إلى الأرض ومن الأرض للسماء، وتقول الأسطورة أنها كانت تسير على قوس المطر المتشكل والذي يمثل الطريق الذي تسير
عليه في رحلتها.
وفي اليونان القديمة كانت توضع زهور السوسن (آيريس) على قبور النساء المحبوبات لترشدهن آيريس في طريقهن إلى السماء، حيث كان إرشاد روح النساء إلى الحقول السماوية واجبا على الرجل اليوناني.
وفي اليونان القديمة كانت توضع زهور السوسن (آيريس) على قبور النساء المحبوبات لترشدهن آيريس في طريقهن إلى السماء، حيث كان إرشاد روح النساء إلى الحقول السماوية واجبا على الرجل اليوناني.
كلمة آيريس تعني عين السماء كما هي اسيم لقزحية العين، فكان يقال أن كل واحد منا يحمل قطعتين من السماء في عينيه.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
الزنابق " هياسينثوس - هياسينث "
وسميت نسبة إلى شاب مثقف وسيم يدعى هياسينثوس، أحبه أبولو إله الشمس و زيفيروس إله الرياح الغربية حيث تنافسا لكسب اهتمام هذا الشاب الوسيم.
وتقول الأسطورة أنه وفي أحد الأيام كان أبولو يعلم الشاب كيفية رمي القرص إلا أنه وعن طريق الخطأ قتله، وفي رواية أخرى يقال أن زيفيروس شعر بالغيرة من قرب أبولو من هياسينثوس وحب الشاب له، فنفخ على القرص المرمي مما أدى إلى إصابة هياسينثوس وموته، كسر قلب أبولو بعد موته وحزن حزنا شديدا على موته، فخلق أبولو الزنابق من دم هياسينثوس وتحمل على بتلاتها مقاطع يونانية رثاءا له ( Ai Ai ) وتعني الويل.
وعلى الأرجح أن الزنابق المذكورة في الأسطورة ليست الزنابق المعروفة حاليا حيث أنها ليست أصلية في اليونان.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
النرجس " نارسوس – نارسوتيك "
تجد الأنانية المتطرفة وحب الذات طريقا لها في الأساطير اليونانية وتتمثل بأسطورة نارسوس الشاب الجميل الذي هو ابن إله النهر سيفيسيوس والحورية ليريوبي، وهناك عدة أساطير تروي قصته.
فالأولى تحكي عن أن نارسوس كان شابا جميلا للغاية، كان جماله فاتنا جدا، وقد حذرته أمه أنه إن أراد العيش طويلا فلا يجب عليه النظر إلى نفسه وإلى جماله، وهو أطاعها، حتى جاء ذلك اليوم الذي شعر فيه بالعطش، اقترب من البحيرة وشرب منها حتى ارتوى، ثم تنبه لانعكاس صورته في الماء، فسحر بجماله الخاص وفتن به، فهو لم يسبق له أن رأى أجمل منه قبلا، فبقي يحدق في صورته لأيام حتى هزل وضعف ومات في النهاية، وفي مكانه نبتت زهرة النرجس محنية رأسها كما لو كانت هو ما يزال يحدق بصورته في البحيرة.
وتقول الأسطورة الثانية أن حورية خدعته قائلة بأن انعكاس صورته على سطح البحيرة هي صورتها، فعشقها، ولما حاول إمساكها سقط في البحيرة ومات غرقا.
وفي قصة أخرى، كان نارسوس شابا فائق الجمال، كان محبوبا من قبل الجميع إناثا وذكورا على حد سواء، وكان يزداد جمالا كلما تقدم في السن، فلم يره إنسان دون أن يعجب بجماله، كان يعرف ذلك جيدا ومدركا له أيضا، فكان يصد الجميع عنه غير آبه بهم أبدا، حتى جاء يوم كان فيه نارسوس خارجا مع رفاقه للصيد كعادتهم، انطلق رفاقه للصيد، وافترق عنهم حين كان يطارد فريسته ولم يتوقف حتى كانت مقتولة بين يديه وسط فرح غامر يحيط به لنجاحه، لكن فرحته لم تكتمل حين اكتشف ابتعاده عنهم ،فراح يبحث عنهم في الغابة حتى اكتشف أنه تاه وضل طريقه فيها، وخلال تجواله في الغابة لمحته حورية تدعى إيكو وفتنت بجماله، ويقال أنها كانت تطارده منذ بداية الصيد، إيكو حورية مسلوبة الصوت بفعل لعنة هيرا زوجة زيوس فكانت تكرر آخر كلمات تسمعها، لم تستطع تعريفه بنفسها فانتظرته إلى أن يتكلم فتحاول إخباره عن نفسها بكلماته، ولما طال بحثه وكان دون فائدة ترجى نادى بصوت عال " هل من أحد هنا ؟" فردت عليه " هنا " سر نارسوس حين اعتقد أنه أخيرا عثر على أحد من رفاقه فابتسم مما زاده جمالا فوق جماله، لم تستطع إيكو منع نفسها أكثر من الإقتراب منه، فخرجت من مخبأها وانطلقت نحوه تريد معانقته، إلا أنه تجاهلها وابتعد عن طريقها وردها بفظاظة وقسوة، وعاد يبحث عن رفاقه حتى وجدهم وراح يلعب ويلهو، فحزنت واختبئت في أحد الكهوف حتى تلاشت ولم يبقى منها سوى صوتها، ويقال بأن إيكو دعت الآلهة على نارسوس بأن يحب نفسه بشكل جنوني ويتعذب بذلك، فاستجيب دعائها من قبل الإلهة أفروديت، فذات يوم كان يمارس هوايته المفضلة الصيد، ولما تعب وشعر بالظمأ اتجه في لهفه نحو الماء ومال بوجهه الجميل نحو البحيرة، وشرب حتى ارتوى، وفجأة رأى تحت الماء وجها بشريا رائع الجمال، توقف عن الحركة وراح يتأمل جماله الخاص معتقدا أنها حورية جميلة عشقها وأحبها ولم يرد أبدا البعد عنها ومات متعذبا بهذا الحب.
يقال أن روحه تسكن زهرة النرجس ولهذا تجدها تنبت قرب المياه العذبة التي عكست صورة نارسوس حتى أغرم بالوجه بديع الجمال، وجهه هو، ولم يعلم بذلك حتى مات.
معلومة
إضافية : إيكو ( إيخو - صدى الصوت ) هي حورية فائقة الجمال فضلا عن كونها متحدثة
لبقة تعرف كيف تسرق آذان السامعين إليها. وتعود أسطورتها إلى يوم شاهدت فيه
إيكو زيوس يلهو مع إحدى الحوريات فيما كانت زوجته هيرا تلاحقه وتبحث لتكشف علاقاته
المشبوهة مع الحوريات ، فاستوقفتها إيكو وتحدثت إليها وقد أنست هيرا زوجة زيوس
لحديثها ونسيت ما جاءت لأجله وظلت تستمع إلى أحاديث إيكو، ولما علمت هيرا بفعلة
إيكو وخداعها لها ألقت عليها لعنة بأنها لن تتمكن من الحديث وستردد آخر كلمات
تسمعها وعاشت إيكو بعدها تردد ما تسمع ومن هنا جاءت تسمية صدى الصوت.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
زعفران الثلج " كروكوس – كروكوس الثلج "
وفقا للأسطورة فإن كروكوس كان صديقا للإله اليوناني هيرميس، وفي يوم كانا يلعبان معا وعن طريق الصدفة ضرب هيرميس صديقه فقتله، وفي مكان الحادث كانت زهرة تساقطت على مركزها ثلاث قطرات من دم كروكوس مشكلة بقعا على الزهرة، فأخذت الزهرة اسمها من هذه الحادثة، وفي رواية أخرى كوروكوس هو شاب تحول إلى هذه الزهرة بسبب حبه غير المتبادل للحورية سميلاكس، وفي الوقت نفسه تحولت سميلاكس إلى كرمة نبات .(Smilax aspera-Sarsparilla )
شجرة الغار " دافني "
دافني هي حورية شابة جميلة من حوريات المياه العذبة وهي ابنة بينيوس إله النهر، ويقال أنها صيادة كرست نفسها وحياتها لأرتميس إلهة الصيد والبرية، وقد منحتها أرتميس القدرة على إصابة أهدافها من المحاولة الأولى، كان لها الكثير من المحبيبن والمعجبين إلا أنها رفضتهم ورفضت الزواج، ومن بين هؤلاء كان ابن زيوس أبولو الذي وقع في حبها إلا أنها رفضته، وفي كل مرة يحاول ويزداد إصرارا، إلا أنها وبشتى الوسائل والطرق تتهرب منه، دافني كانت خائفة فصلت إلى والدها إله النهر بينيوس تطلب المساعدة، ولأجل حمايتها حولها إلى شجرة غار على ضفة نهره، وعندما جاء أبولو بحثا عنها أخبره والدها أنها تحولت إلى شجرة غار فأخذ أبولو بعضا من فروعها وحولها إلى إكيليل له ليذكره بجمالها وبحبه لها، وقد سماه دافني، ولهذا يعتبر الغار مقدسا عند أبولو.، وأصبح يقدم في الألعاب الأولمبية للفائزين والذين كافحوا للتميز في مجالاتهم.
وفي رواية أخرى أن أبولو سخر من قدرة إيروس إله الحب على الرماية لذا ولينتقم منه أطلق سهمين على أبولو ودافني حيث كان الأول سهما من الذهب أصاب أبولو جعله يعشق دافني بجنون، والثاني كان سهما من الرصاص أصاب دافني فجعلها تكرهه وتبتعد عنه، وبعد أن يأست دافني من إبعاد أبولو عنها توسلت وصلت للآلهة فاستجابت لها غايا وحولتها إلى شجرة الغار.
معلومة إضافية : إيروس إله الحب والرغبة وهو من أقدم الآلهة بعد غايا إلهة الأرض وتارتاروس إله الجحيم حيث كان رابع الآلهة، في البداية كان تارتاروس إله الجحيم ونيكس إله الليل وإيريبوس إله الظلام، ذلك قبل وجود الأرض والهواء والسماء، المجنح الأسود الليلي وضع بذرة بيض صغيرة احتضنت في أعماق الظلام اللانهائية، وبعد عصور طويلة ولد إيروس من بيضته التي نشأ داخلها بحب آمن بأجنحة ذهبية يحلق بها بسرعة كما الزوابع، فكان أول مولود بيصر النور، وقيل أيضا أنه ابن أفروديت وآريز.
في الكلاسيكيات اليونانية صور كفتى جميل يحمل سوطا ولاحقا تم تمثيله بطفل صغير يحمل قوسا وسهاما، وصور بأجنحة
كرمز وتعبير عن تقلب الحب.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
الورد " روز "
توجد العديد من الأساطير حول الورد ومنها أسطورة
كلوريس الحورية المرتبطة بالربيع والزهور والإزدهار، ويعتقد أنها سكنت في الحقول
السماوية، تزوجت إله الرياح الغربية زيفيروس، ولديهما ابن هو كابروس، ويعتقد أنها
المسؤولة عن تحولات أدونيس و هياسينثوس و نارسوس و كروكوس وأتيس إلى زهور.
ويقال أنها ذات يوم عثرت على جثة هامدة لحورية في الغابة ، كانت جميلة
جدا فقامت بتحويلها إلى زهرة، ودعت أفروديت إلهة الحب والجمال وديونيسوس إله
النبيذ، فقدمت أفروديت الجمال هبة للزهرة وقدم ديونيسوس لها الرحيق مانحا إياها رائحة
عطرة، وقام زيفيروس إله الرياح الغربية بتفجير الغيوم حيث أمطرت فوقها وحتى أبولو
إله الشمس جعل الشمس المتألقة تشرق على الزهرة فتفتحت، هذه هي الطريقة التي أنشئت
بها الورود ثم أعطيت إلى إيروس إله الحب الذي أطلق عليها اسم " ملكة الزهور"
.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
زهور النجم " أستريا - آستر "
أستريا وتعني نجوم العذراء وهي ابنة أستريوس
وإيوس وهي إلهة البراءة والنقاء ودائما ما ترتبط مع دايك إلهة العدالة ابنة زيوس وتيميس،
ويقال بأن أستريا تمثل كوكبة العذراء فيما تمثل دايك كوكبة الميزان المرافقة لها.
ويشار إلى زهور أستر أنها نشأت من دموع أستريا
النازلة من السماء المرصعة بالنجوم، وذلك لأنها حين نظرت إلى الأرض لم ترى النجوم.
وترمز هذه الزهور إلى الرقة والأناقة كما أنها تعتبر تعويذة للحب.
وترمز هذه الزهور إلى الرقة والأناقة كما أنها تعتبر تعويذة للحب.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
نبات الشفاء " بايون - الفاوانيا "
الحياة السعيدة والإزدهار
يعتقد أن أصل زهرة الفاوانيا يعود إلى بايون الذي كان يبدو كإله للشفاء والطب، فقد عالج هاديس إله الهاوية وعالج جراح أريز إله الحرب، ويقال أنه كان تلميذا عند أسكليبيوس إله الطب والشفاء.
وتقول الأسطورة أنه وذات مرة وقد أصدر تعليماته عن طريق ليتو والدة أبولو وهي إلهة الخصوبة للحصول على الجذر السحري والذي ينمو على جبل أوليمبوس والذي من شأنه أن يخفف آلام الولادة عند النساء، بعدها أصبح أسكليبيوس غيورا من تلميذه وهدد بقتله فقام زيوس بتحويل بايون إلى زهرة الفاوانيا حماية له من غضب معلمه.
معلومة إضافية : كانت زهور الفاوانيا تستخدم من قبل النساء الحوامل في العصور القديمة
يعتقد أن أصل زهرة الفاوانيا يعود إلى بايون الذي كان يبدو كإله للشفاء والطب، فقد عالج هاديس إله الهاوية وعالج جراح أريز إله الحرب، ويقال أنه كان تلميذا عند أسكليبيوس إله الطب والشفاء.
وتقول الأسطورة أنه وذات مرة وقد أصدر تعليماته عن طريق ليتو والدة أبولو وهي إلهة الخصوبة للحصول على الجذر السحري والذي ينمو على جبل أوليمبوس والذي من شأنه أن يخفف آلام الولادة عند النساء، بعدها أصبح أسكليبيوس غيورا من تلميذه وهدد بقتله فقام زيوس بتحويل بايون إلى زهرة الفاوانيا حماية له من غضب معلمه.
معلومة إضافية : كانت زهور الفاوانيا تستخدم من قبل النساء الحوامل في العصور القديمة
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
ورد الكريسماس " هيليبور "
الجنون والهذيان
يقال بأن الروحاني العظيم ميلامبوس استخدم هذا
النبات لعلاج جنون بنات الملك برويتوس (ملك أرغوس وتيرينس-وهما من أقدم المدن
اليونانية)، وكذلك استخدمه لعلاج جنون النساء اليونانيات اللواتي فقدن شعورهن وجبن
الجبال وصحراء تيرينس بتهور وعشوائية وظنن أنفسهن من الأبقار، ميلامبوس وأخوه بياس
اكتسبا ثروة تعادل ثلثي ثروة ملك المملكة ونتيجة لذلك تزوجا الأميرات.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأخيلة " يارو - أكيليا "
النزاع والشجار
واسمها مستوحى من البطل أكيليا من إلياذة
هوميروس، ويقال أنه أعطى هذه النبتة لجنوده الجرحى خلال حرب طروادة للمساعدة في
وقف النزيف، وقد وجدت الأبحاث الحديثة أن هذه النبتة لا تحتوي على العناصر
والمركبات الكيميائية التي تساعد على تجلط الدم ووقف النزيف.
تسمى أيضا " ألعوبة الشيطان "
لاعتقاد الناس في الماضي أن وضعها تحت الوسادة من شأنه أن يجعلهم يحلمون بأمور عن الحب.
معلومة إضافية : إلياذة
هوميروس هي عبارة عن قصيدة يونانية ملحمية تقليدية تروي كيفية قتل أكيليا فيكتور
خلال حرب طروادة.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
شجرة التنوب اليونانية
شجرة التنوب هي شجرة مقدسة لبان إله البرية
والرعاة والغنم والطبيعة من جبال وموسيقى ريفية، وقد كان رفيقا للحوريات، كما أنه
معروف بإله الحقول والبساتين.
وتعود قصة شجرة التنوب إلى أن بان وقع ذات
مرة في حب حورية تدعى بيتي، كان يلاحقها ويطاردها فخافت على نفسها، للهرب منه فحولتها الآلهة إلى شجرة التنوب.
وفي رواية أخرى يقال أن بان أحبها وتنافس على حبها مع إله الرياح الشمالية الذي كان منجذبا إليها، إلا أن بيتي اختارت بان وفضلته عليه، فغضب وشعر بالإهانة، فقام بنفخ الرياح في ممر ضيق فقتلها، وعندما عثر بان على جثتها حولها إلى شجرة تنوب واعتبرها شجرته المقدسة وهي منذ ذلك الوقت كلما هبت الرياح الشمالية تبكي الحورية وتتشكل دموعها في القطرات المتسربة للمخاريط ( أكواز ) في الخريف.
وفي رواية أخرى يقال أن بان أحبها وتنافس على حبها مع إله الرياح الشمالية الذي كان منجذبا إليها، إلا أن بيتي اختارت بان وفضلته عليه، فغضب وشعر بالإهانة، فقام بنفخ الرياح في ممر ضيق فقتلها، وعندما عثر بان على جثتها حولها إلى شجرة تنوب واعتبرها شجرته المقدسة وهي منذ ذلك الوقت كلما هبت الرياح الشمالية تبكي الحورية وتتشكل دموعها في القطرات المتسربة للمخاريط ( أكواز ) في الخريف.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
أشجار السرو " سيباريسوس "
سيباريسوس شاب وسيم من جزيرة كيا، كان محبوبا
من قبل الآلهة وتلقى الحماية من إله الشمس أبولو وكذلك إله الرياح الغربية زيفيروس،
وكان شريكه العزيز الأيل المقدس ويقال هو هدية من أبولو.
ويقال أنه ذات يوم من أيام الصيف كان الأيل مستلقيا تحت أشعة الشمس، وكان سيباريسوس يلهو برمحه وعن طريق الخطأ قتله، يئس الشاب تماما بموت شريكه العزيز وبات كالميت، تمنى أنه هو من قتل بدلا من شريكه، صلى وتوسل للآلهة أن تؤبد دموعه وأن تستمر للأبد، فاستجيب له وحولته الآلهة إلى شجرة السرو، شجرة حزن ومنذ ذلك الوقت تعتبر شجرة السرو رمزا للحداد.
ويقال أنه ذات يوم من أيام الصيف كان الأيل مستلقيا تحت أشعة الشمس، وكان سيباريسوس يلهو برمحه وعن طريق الخطأ قتله، يئس الشاب تماما بموت شريكه العزيز وبات كالميت، تمنى أنه هو من قتل بدلا من شريكه، صلى وتوسل للآلهة أن تؤبد دموعه وأن تستمر للأبد، فاستجيب له وحولته الآلهة إلى شجرة السرو، شجرة حزن ومنذ ذلك الوقت تعتبر شجرة السرو رمزا للحداد.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
القنطريون العنبري " كينتاوريا - القنطريون "
يشار إلى أن هذه الزهرة سميت باسم الحكيم سينتور
تشيرون، وهو مرشد ومعلم أسكيبيليوس وأخيلياس وجيسون وأبولو خلال حرب مع العملاقة، واتخذ
هيرون فيها جانب هرقل ضد كينتاورس، لكن هرقل وعن طريق الخطأ أصاب قدم هيرون بسهم
هيدرا المسموم، واستخدم الحكيم تشيرون زهور الكينتاوريا لعلاجه.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقال روعه
ردحذف